إنتشرت كثير من الشائعات حول زراعة الأسنان بسبب عدم الوعي الكافي حولها بالرغم من أن زراعة الأسنان بشكلها الحالى بدأت منذ عام 1951 ، وأشهر تلك الشائعات.
والحقيقة على العكس تماماً فعملية الزراعة اليوم قد تكون ببساطة عملية تبييض الأسنان من حيث المدة والألم المتوقع، وهذا نتيجة عاملين أساسيين:
والحقيقة أن المواد المستعملة فى زراعة الأسنان تتكون من مواد آمنة على الجسم مثل مادة التيتانيوم أو الزيركونيا، كما أن عظام الفك تلتئم بالكامل حول الغرسة وكذلك اللثة.
و تلك المواد يتم إستخدامها من عشرات السنين في الشرائح والمسامير لجراحات كسور العظام.
ولكن ممكن أن يظهر السرطان فى الفم حول غرسات الأسنان كما يمكن أن يحدث تماماً حول أي جزء آخر من الفم، ورغم أن أسباب سرطان الفم مازالت غير معروفة كما هو الحال مع باقى أنواع السرطان في الجسم ولكن بعض العوامل قد تزيد من نسبة حدوث السرطان مثل:
والحقيقة أنه مع التقدم العظيم الذي حدث في مجال طب الأسنان التجميلى أصبح من السهل الحصول على غرسة أسنان تشابه السن الطبيعي بحيث لا يستطيع أحد تميزها عندما تضحك أو تتكلم.
وللحصول على ذلك المظهر المثالى يُراعي دكتور زراعة الأسنان النقاط التالية :
والحقيقة أن زراعة الأسنان فوق الثمانين والتسعين عاماً الآن إجراء طبيعي للغاية.
نعم بالفعل تقل قدرة الأنسجة على الإلتئام مع الغرسة كلما تقدم الشخص في العمر كما أنه يجب فحص المريض قبل العملية والقيام بكافة التحاليل اللازمة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل عضوية.
ولكن طالما أن تحاليل المريض تشير إلى إمكانية إجراء العملية فيجب الموازنة بين الفوائد والأضرار ويمكن اللجوء لحل الجراحة.
وتلك معلومة خاطئة، فليس من المعتاد أن يحدث صداع شديد أو مستمر بعد عملية الزراعة، وبعض الأشخاص من الممكن أن يشعروا ببعض الصداع البسيط نتيجة لتوتر العملية نفسها.
والحقيقة أن بعض الغرسات تفشل في الإلتحام مع عظام الفك وبالتالى يسقط مسمار الزراعة.
ونسب نجاح زراعة الأسنان تقترب من 98% في معظم الدراسات، وهذا من الممكن أيضاً أن يجيب على السؤال الشهير هل زراعة الأسنان تدوم مدى الحياة؟ . نعم يمكن بالتأكيد أن تدوم مدى الحياة مع العناية بها.
ليست من الشائعات ولكن الليزر يستخدم فى خطوات محددة في الزراعة مثل خطوة شق اللثة كبديل عن المشرط وفي تشكيل اللثة حول الزراعة ولعلاج بعض أمراض اللثة حول الغرسة.
والحقيقة أن مرض السكرى لا يمنع من زراعة الأسنان ويمكن إجراء عملية الزراعة بصورة تقليدية وطبيعية للغاية فقط يحتاج المريض لمتابعة مستوى السكر في الدم وتناول الأدوية الموصوفة لضبط معدلات السكر.
ويتأكد دكتور زراعة الأسنان قبل خضوع مريض السكرى لعملية زراعة السن من قياس السكرى ومن صحة المريض العامة وذلك لأن مرض السكرى الغير منضبط يتسبب في بعض الإضطربات فيما يتعلق بالزراعة حيث يمكن أن يؤخر إلتئام الغرسة مع العظام المحيطة ويتسبب في نسب أكبر لحدوث خراج بعد الزراعة.
والحقيقة أن زراعة الأسنان عملية جراحية في الأصل حيث تستدعي شق اللثة وكشف عظام الفك وتحضير أماكن لمسمار الزراعة داخل عظام الفك.
ولكن فى محاولة لتقليل تلك الإجراءات الجراحية تم تصنيع ما يُطلق عليه الدليل الجراحي أو Surgical guide .
يتم عمل الدليل الجراحي خلال عدة أيام قبل البدء في العملية بعد أخذ مقاسات فم المريض وعمل الأشعة المقطعية، ويوفر الدليل الجراحي خطوة شق اللثة وكشف العظام ويعتمد في الأساس على تحديد أماكن وضع الغرسة من خلال اللثة دون الحاجة لفتحها.
والحقيقة أن عملية زراعة الأسنان قد لا تستغرق أكثر من 10 دقائق ولكنها تستغرق وقتاً للتعافى يتراوح من 5 إلى 7 أيام بعد الجراحة، وبمساعدة من المسكنات ومضادات الالتهاب يتمكن المريض من متابعة حياته بصورة طبيعية فور الإنتهاء من زراعة الأسنان.
والحقيقة أن مخاطر الزراعة يمكن تجنبها الآن بمساعدة الأشعة الحديثة وتخطيط مكان الزراعة جيداً قبل الإقدام على العملية، كما أن أغلب المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد العملية مثل الألم البسيط أو انتفاخ الخد بعد زراعة الأسنان هي أعراض طبيعية للعملية وتختفي في غضون أيام.
بعض المضاعفات الأخرى مثل عدوى مكان الجراحة أو الألم الشديد بعد زراعة الأسنان أو الشعور بالتنميل في الشفاة أو الذقن هي أعراض نادرة وتنتهي بسهولة بعد تدخل الطبيب، لذلك فمخاطر زراعة الأسنان يمكن السيطرة عليها ولا تستدعي القلق.