زراعة الأسنان بالليزر هى أحدث إستخدام لتقنية الليزرفى طب الأسنان ،حيث بدأ دخول تقنية الليزر في طب الأسنان عام 1989م بعد نجاحهِ المبهر في مجال طب وجراحات العيون، ومنذ دخوله في مجال الأسنان أصبح يُستخدم في العديد من العمليات.
1- عمليات قص اللثة.
2- تبييض الأسنان بالليزر.
3- جراحة الأسنان بالليزر.
4- علاج تسوس الأسنان بالليزر.
5- أخذ عينات من الأنسجة بالليزر.
6- زراعة الأسنان بإستخدام الليزر.
أنواع الليزر التي تُستخدم في طب الأسنان اليوم تعمل جميعها عن طريق توليد شعاع من الضوء بأطوال موجات مختلفة والتي تساعد في قطع الأنسجة أو الحفر عن طريق الطاقة والحرارة المنبعثين من جهاز الليزر، وأهم أنواع الليزر المستخدمةفي طب الأسنان هى :
عملية زراعة الأسنان التقليدية تبدأ بشق اللثة عن طريق المشرط ثم تحضير المكان في العظام لوضع مسمار الزراعة وترك المسمار بضعة أشهر لحدوث الالتئام، بعد ذلك يتم تشكيل اللثة حول المسمار لاستقبال تاج الزراعة.
في عملية زراعة الاسنان بالليزر أصبحت جميع تلك الخطوات يمكن أن تتم بإستخدام تقنية الليزر لمزيد من الدقة ولتوفير أكبر راحة للمريض.
يتم إستخدام الليزر في زراعة الاسنان لمزيد من الدقة ولتوفير أكبر راحة للمريض في عدة مراحل أثناء الزراعة مثل:
بدلاً عن إستخدام المشرط الجراحي في شق اللثة يمكن الآن إستخدام الليزر للقيام بتلك العملية، مما يجعل كمية النزيف أقل ويُحسن من الرؤية للجراح أثناء العملية، ولكن الدراسات أثبتت أن الإلتئام الجرح يكون أفضل في حالة إستخدام المشرط.
فبعد وضع مسمار الزراعة يتم الإنتظار 3 أشهر في المتوسط ليلتئم العظم ثم يبدأ الجراح في الكشف عن المسمار لوضع التاج النهائي فوق الزراعة.
في تلك المرحلة قد يتم إستخدام الليزر للكشف عن المسمار لتقليل النزيف وفتح اللثة بدقة وسهولة مع عدم تعرض الأنسجة المحيطة لأي ضرر وهذا يُعد من أهم إستخدامات أجهزة الليزر في مجال الزراعة.
في بعض الأحيان يحدث التهاب ما بعد الزراعة نتيجة لإهمال المريض العناية بنظافة الفم حيث يتكون الجير أو بسبب التدخين أو بعض الأمراض التي تقلل من المناعة، وينتج عن إلتهاب ما حول الزراعة العديد من المشاكل في اللثة والعظم والتى قد تؤدى لفشل الزراعة وسقوط مسمار الغرسة.
يتم حل تلك المشكلة في المعتاد عن طريق إستخدام أجهزة الموجات الفوق صوتية أو الأدوات اليدوية لإزالة الإلتهاب أو عن طريق شق اللثة والكشف عن مسمار الزراعة وتنظيفه.
والجديد هو إستخدام الليزر لعلاج ذلك الإلتهاب عن طريق ضبط أجهزة الليزر على أطوال موجات معينة يمكن القضاء على البكتيريا التي تسبب الإلتهاب حول الغرسة وتعقيم سطح الغرسة.
ويُعد جهاز الليزر ثاني أوكسيد الكربون من أفضل الأجهزة المستخدمة في ذلك المجال حيث أثبتت الدراسات أن استخدام ذلك الجهاز يمكن أن يزيل الإلتهاب ويقلل من عمق الجيوب اللثوية التي تحدث حول الزراعة.
تُستخدم أجهزة الليزر الآن لتشكيل وتهيئة اللثة حول الغرسة لإستقبال التاج ولإزالة أى أنسجة زائدة حول الغرسة ، كان يتم ذلك عن طريق المشرط الجراحى أو جهاز الجراحة الكهربائية electrosurgery.
ورغم وجود بعض المعوقات التي تقيد إستخدام الليزر في تلك الخطوة مثل الخوف من إنحسار اللثة بعد إستخدامه خصوصاً في الغرسات الأمامية، ولكن يبقى حلاً مطروحاً حيث أن كمية الحرارة الناتجة عن إستخدام الليزر أقل بكثير من الحرارة المنبعثة عن جهاز الجراحة الكهربائية والذى يسبب ضرر للأنسجة المحيطة.
إلتئام العظم حول الزراعة أو ما يُدعى بالـ osseointegration هو أهم خطوة لنجاح عملية زراعة الأسنان، فبدون إلتئام لا يمكن تركيب تاج للغرسة ولا يمكن الضغط أو تناول الطعام على غرسة الأسنان وقد تسقط بالكامل من مكانها.
وبعض الأبحاث الحديثة تتوقع أن عملية الإلتئام بإستخدام الليزر تتحسن كثيراً مما يُتيح تقليل مدة إنتظار إلتئام العظم وتوسعة المجال للغرسات الفورية لتصبح هي التقنية المعتمدة والوحيدة.
لا يوجد في الحقيقة موانع لاستخدام تقنية زراعة الاسنان بالليزر غير الموانع المعروفة التي تمنع إجراء عملية الزراعة، مثل أمراض سيولة الدم مع عدم القدرة على السيطرة عليها أو الأمراض التي تقلل المناعة أو مرض السكرى في حالة عدم ضبط السكر في الدم.
في الحالات البسيطة التي لا يتوقع دكتور زراعة الأسنان أى زيادة في نسبة ألم ما بعد الجراحة أو النزيف تكفي الزراعة التقليدية لتحقيق نسب نجاح عالية.
ولكن الحالات التى تعانى من أمراض سيولة الدم أو تتناول أدوية تمنع التجلط بشكل عام قد يكون الليزر الحل الأنسب لها، كما أن بعض المرضى يفضلون زراعة اسنان بالليزر خوفاً من المشرط الجراحى .
نعم، تُعد عملية زراعة الاسنان بالليزر آمنة تماماً حيث أن طول موجات الليزر يتم إختيارها بعناية كما أن دكتور زراعة الأسنان يوجه أشعة الليزر في المكان المحدد بدقة دون أى إضرار بالأنسجة المحيطة.